Books on Ashari-Maturidi differences

Discussion in 'Bibliophile's Corner' started by abu Hasan, Dec 15, 2019.

Draft saved Draft deleted
  1. abu Hasan

    abu Hasan Administrator

  2. Abdur Rasul

    Abdur Rasul New Member

    Please could someone provide links to pdfs for these books.
     
  3. faqir

    faqir Veteran


    رسالة في الاختلاف بين الأشاعرة والماتريدية
    للمحقق العلامة شيخ الإسلام ابن كمال باشا
    وقد طبعت هذه الرسالة باستانبول ضمن مجموعة فيها خمس رسائل، سنة 1304هـ، ص 57-59.
    قال الأستاذ: اعلم أن الشيخ أبا الحسن الأشعري إمام أهل السنة ومقدمهم، ثم الشيخ أبو منصور الماتريدي، وإن أصحاب الشافعيّ وأتباعه تابعون له، أي لأبي الحسن الأشعري في الأصول وللشافعيّ في الفروع. وإن أصحاب أبي حنيفة تابعون للشيخ أبو منصور الماتريدي في الأصول، ولأبي حنيفة في الفروع، كما أفادنا بعض مشايخنا رحمه الله تعالى، ولا نزاع بين الشيخين وأتباعه إلا في اثني عشر مسألة.
    الأولى: قال الماتريدي: التكوين صفة أزلية قائمة بذات الله تعالى كجميع صفاته، وهو غير المكوّن، ويتعلق بالمكوّن من العالم، وكل جزء منه بوقت وجوده كما أن إرادة الله تعالى أزلية يتعلق بالمرادات بوقت وجودها، وكذا قدرته تعالى الأزلية مع مقدوراتها.
    وقال الأشعريّ: إنها صفة حادثة غير قائمة بذات الله تعالى، وهي من الصفات الفعلية عنده لا من الصفات الأزلية، والصفات الفعلية كلها حادثة كالتكوين والإيجاد، ويتعلق وجود العالم بخطاب كن.
    المسألة الثانية
    قال الماتريدي: كلام الله تعالى ليس بمسموع، وإنما المسموع الدال عليه.
    وقال الأشعريّ: مسموع كما هو المشهور من حكاية موسى عليه السلام.
    قال ابن فورك: المسموع عند قراءة القارئ شيئين: صوت القارئ وكلام الله تعالى.
    وقال القاضي الباقلاني: كلام الله تعالى غير مسموع على العادة الجارية، ولكن يجوز أن يسمع الله تعالى من شاء من خلقه على خلاف قياس العادة من غير واسطة الحروف والصوت.
    قال أبو إسحاق الإسفرايني ومن تبعه: أن كلام الله تعالى غير مسموع أصلا، وهو اختيار الشيخ أبي منصور الماتريدي كذا في البداية.
    المسألة الثالثة
    قال الماتريدي: صانع العالم موصوف بالحكمة سواء كانت بمعنى العلم أو بمعنى الإحكام.
    وقال الأشعري: إن كانت بمعنى العلم فهي صفة أزلية قائمة بذات الله تعالى، وإن كانت بمعنى الإحكام فهي صفة حادثة من قبيل التكوين، لا يوصف ذات الباري بها.
    المسألة الرابعة
    قال الماتريدي: إن الله يريد بجميع الكائنات جوهرا أو عرضا طاعة أو معصية، إلا أن الطاعة تقع بمشيئة الله وإرادته وقضائه وقدرته ورضائه ومحبته وأمره، وإن المعصية تقع بمشيئة الله تعالى وإرادته وقضائه لا برضائه ومحبته وأمره.
    وقال الأشعريّ: إن رضاء الله تعالى ومحبته شامل بجميع الكائنات كإرادته.
    المسألة الخامسة
    تكليف ما لا يطاق ليس بجائز عند الماتريدي، وتحميل مالا يطاق عنده جائز، وكلاهما جائزان عند الأشعريّ
    المسألة السادسة
    قال الماتريدي: بعض الأحكام المتعلقة بالتكليف معلوم بالعقل، لأن العقل آلة يدرك بها حسن بعض الأشياء وقبحها، وبها يدرك وجوب الإيمان وشكر المنعم، وإن المعرف والموجب هو الله تعالى، لكن بواسطة العقل كما أن الرسول معروف الوجوب والموجب الحقيقي هو الله تعالى لكن بواسطة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قال: لا عذر لأحد في الجهل بخالقه، ألا يرى خلق السموات والأرض ؟! ولو لم يبعث رسولا، لوجب على الخلق معرفته بعقولهم.
    وقال الأشعري: لا يجب شيء ولا يحرم إلا بالشرع لا بالعقل، وإن كان للعقل أن يدرك حس بعض الأشياء، وعند الأشعريّ جميع الأحكام المتعلقة بالتكليف تلقاه بالسمع.
    المسألة السابعة
    قال الماتريدي: قد يسعد الشقيّ وقد يشقى السعيد.
    وقال الأشعريّ: لا اعتبار بالسعادة والشقاوة إلا عند الخاتمة والعاقبة.
    المسألة الثامنة
    العفو عن الكفر ليس بجائز.
    وقال الأشعريّ: يجوز عقلا لا سمعا.
    المسألة التاسعة
    قال الماتريدي: تخليد المؤمنين في النار، وتخليد الكافر في الجنة لا يجوز عقلا، ولا سمعا.
    وعند الأشعري: يجوز.
    المسألة العاشرة
    قال بعض الماتريدية: الاسم والمسمى واحد.
    وقال الأشعريّ: بالتغاير بينهما وبين التسمية، ومنهم من قسم الاسم إلى ثلاثة أقسام: قسم عينه، وقسم غيره، وقسم ليس بعينه ولا بغيره، والاتفاق على أن التسمية وغيرها وهي ما قامت بالمسمى، كذا بداية الكلام.
    المسألة الحادية عشر
    قال الماتريدي: الذكورة شرط في النبوة، حتى لا يجوز أن يكون الأنثى نبيا.
    وقال الأشعريّ: ليست الذكورة شرطا فيها، والأنوثة لا تنافيها، كذا في بداية الكلام.
    المسألة الثانية عشر
    قال الماتريدي: فعل العبد يسمى كسباً لا خلقاً، وفعل الحق يسمى خلقاً لا كسباً، والفعل يتناولهما.
    وقال الأشعري: الفعل عبارة عن الإيجاد حقيقة، وكسب العبد يسمى فعلاً بالمجاز، وقد تفرد القادر خلقاً وما لا يجوز تفرد القادر به كسباً.
    تمت الرسالة الشريفة لابن كمال باشا رحمه الله تعالى
     
    Last edited by a moderator: May 11, 2006
  4. abu Hasan

    abu Hasan Administrator

    These are the best known books, devoted to the specific matter of differences between Ashárīs and Maturīdīs:

    1. Al-Rawđatu’l Bahiyyah fī mā Bayna’l Ashāýirah wa’l Māturidiyyah by Imām Ĥasan ibn Ábdu’l Muĥsin Abū Ádhabah [around 1172 AH]

    2. Qaşīdah an-Nūniyyah by Imām Tājuddīn Ábdu’l Wahhāb as-Subki [d.771 AH,] which he appended in the biographical note on Imām Abu’l Ĥasan al-Ashárī in his magnum opus: ‘Ţabaqāt ash-Shāfaýiyyah

    3. Nažmu’l Farāyid wa Jamú’l Fawāyid fī bayāni’l Masāyi’l al-latī waqáa fīha’l ikhtilāfu bayna’l māturīdiyyati wa’l asháriyyati fi’l áqāyid by Imām Ábdu’r Raĥīm ibn Áli famously known as Shaykh Zādah [d.944 AH]

    4. Al-Musāyarah fi’l Áqāyid al-Munjiyyati fi’l Ākhirah [al-jāmiáh li işţilāĥāti’s salaf wa’l māturidiyyah wa’l ashāýirah] of Kamāluddīn Muĥammad Ibn al-Humām al-Ĥanafi [d.861AH] the author of the masterpiece of Ĥanafī fiqh:
    Fat’ĥu’l Qadīr.

    5. An exegesis of the above by the shāfiýī imām, Nāşiruddīn Muĥammad Ibn Abi’sh Sharīf al-Maqdisi [d.906AH] titled: ‘
    Al-Musāmarah sharĥ al-Musāyarah

    6. Al-Íqd al-Jawharī fi’l Farqi bayna Kasbay al-Māturīdī wa’l Ashárī. Ibn Áābīdin named this book by Shaykh Khalid an-Naqshbandi which he mentioned in his biography: ‘Sall al-Husām al-Hindi li Nusrati Mawlānā Khālid an-Naqshbandi.’ [Rasayil Ibn Áābīdin, Vol.2/Pg.323]


    -----------------------------
    These differences are also mentioned in many other works including:

    1.
    Usūl ad-Dīn of Imām Şadr al-Islām Pazdawi (d.493 AH)where he discusses in the last part of his book.

    2. Minaĥ ar-Rawđ al-Azhar sharĥ Fiqh al-Akbar by Mullā Álī al-Qāri (d.1014 AH)

    3.
    Đaw al-Máālī álā Badyi’l Amālī by Mullā Álī al-Qāri (d.1014 AH)

    4. Sharĥ al-Áqāyid an-Nasafiyyah and
    Sharĥ al-Maqāşid by the peerless Sāaduddīn Masúūd ibn Úmar at-Taftāzānī, (d.793AH) the undisputed master of this science.

    5. Sharĥ al-Mawāqif by Sharīf Álī ibn Muhammad al-Jurjāni (d.816 AH).

    6. Sharĥ Umm al-Barāhīn by Imām Muhammad ibn Yūsuf as-Sanūsi (d.895AH) and its supercommentary:
    Ĥāshiyah ad-Dussūqi álā Sharĥi Umm al-Barāhīn by Muĥammad ibn Árfah ad-Dussūqī al-Maliki [d.1230 AH.]
     
    FaqirHaider likes this.

Share This Page