hazrat ali on renouncing dunya

Discussion in 'Tasawwuf / Adab / Akhlaq' started by Unbeknown, Sep 15, 2013.

Draft saved Draft deleted
  1. Unbeknown

    Unbeknown Senior Moderator

    A humble request to translate the following

    هذا الكنز الذي جمع بين علمي الشريعة والحقيقة، والذي يعد بحق: دليلا واضحا للحائرين، ومنهجا قويما للسالكين، ودربا واسعا يسير فيه العارفون بالله رب العالمين هو كتاب: "التنوير في إسقاط التدبير" الذي يقول الشيخ ابن عباد في وصفه، وفي وصف الحكم العطائية: "... وهما أخوان من أب واحد، وأم واحدة"، والذي قال عنه ابن جيبة حينما أراد أن يتحدث عن ابن عطاء الله، وعدم تدبيره: (... وقد ألف الشيخ رضي الله عنه فيه كتابا سماه: "التنوير في إسقاط التدبير" أحسن فيه وأجاد. وكتاب التنوير الذي بين أيدينا، انفرد ذا الإعجاب حتى افتتن به الكثير من رجال القلوب والبصائر، وأسلموا قيادهم لله سبحانه، بسبب ما كشف لهم فيه من غوامض سر عدم دبيرهم، وسقوط اختيارهم، وذلك لما اشتمل عليه من فوائد مفيدة، في التوجيه والإرشاد إلى التسليم، وعدم منازعة المقادير، والتزام الخلق بإسقاط التدبير مع الخالق.

    من هذه الفوائد المفيدة التي أوضحت مفهوم التدبير الذي قصد إليه الكتاب، والذي نؤيده عن إقناع: "اعلم أن الأشياء إنما تذم وتمدح بما تؤدي إليه، فالتدبير المذموم: ما شغلك عن الله، وعطلك عن القيام بخدمة الله، وصدك عن معاملة الله. والتدبير المحمود: هو الذي يؤديك إلى القرب من الله، ويوصلك إلى مرضاته." ولم يقف ابن عطاء الله عند هذا الحد، بل انه استفاض في وضوح: التباين بين التوكل والتواكل، فعاب على التواكل وحذر منه، ورغب في العمل وحث عليه، انظر إليه وهو يشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا الدنيا)، يقول: "أي التي توصلكم إلى طاعة الله، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (فنعمت مطية الدنيا)". فمدحها من حيث كوا مطية، لا من حيث أا دار اغترار. وإذ قد علمت هذا فقد فهمت إن إسقاط التدبير ليس هو الخروج عن الأسباب حتى يعود الإنسان ضيعة فيكون ك ً لا على الناس، فيجهل حكمة الله في إثبات الأسباب وارتباط الوسائط، وقد جاء عن عيسى عليه السلام، أنه مر بمتعبد فقال له: من أين تأكل؟ فقال أخي يطعمني. فقال: أخوك أعبد منك. أي أخوك وإن كان في سوقه، أعبد منك، لأنه هو الذي أعانك على الطاعة وفرغك لها. وكيف يمكن أن ينكر الدخول في الأسباب بعد أن جاء قوله تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}.
    وقوله: {واشهدوا إذا تبايعتم} وقوله عليه الصلاة والسلام: (أحل ما أكل المرء من كسب يمينه وإن داود نبي الله كان يأكل من كسب يمينه). وقوله عليه الصلاة والسلام: (أفضل الكسب عمل الصانع بيده إذا نصح). وقال صلى الله عليه وسلم: (التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة).

    فكيف يمكن أحد بعد هذا أن يذم الأسباب؟ لكن المذموم منها ما شغلك عن الله وصدك عن معاملته. هذا وقد اتسع حرص صاحب التنوير على الأخذ بالأسباب والحث على العمل فقال: (إن في الأسباب صيانة للوجوه عن الابتذال بالسؤال وحفظا لبهجة الإيمان أن تزول بالطلب من الخلق، فما يعطيك الله من الأسباب فلا منة فيه لمخلوق عليك، إذ لا يمن
    عليك أحد إن اشترى منك أو استأجرك على عمل شيء، فانه في حظ نفسه سعى، ونفع نفسه قصد، فالسبب أخذ منه بغير منة). وقبل أن أي القول أقول: إن معنى التدبير الذي عناه صاحب التنوير هو تدبير الدنيا للدنيا، ومعنى ذلك: أن يدبر الإنسان في أسباب جمعها افتخارا ا واستكثارا، وكلما ازداد فيها شيئا ازداد غفلة واغترارا. أما تدبير الدنيا للآخرة: كأن يدبر الإنسان المتاجر والمكاسب والغراسات، ليأكل منها حلالا ولينعم ا على ذوي الفاقة أفضالا وليصون ا وجهه عن الناس إجمالا فذلك هو التدبير المحمود الذي يحبه الله ورسوله، وحث عليه ابن عطاء الله في كتابه الذي نحن بصدده. ومهما يكن من شيء، فحسب ما جاء من كتاب التنوير في إسقاط التدبير تأييدا قول
    الرسول صلوات الله وسلامه عليه: (إن الله جعل الروح والراحة في الرضا واليقين). وقول أحمد بن مسروق:
    "من ترك التدبير فهو في راحة". وقول سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه: "لا تختر من أمرك شيئا، واختر أن لا تختار، وفر من ذلك المختار ومن فرارك ومن كل شيء، إلى الله تعالى، وربك يخلق ما يشاء ويختار". وقول سهل بن عبد الله: "ذروا التدبير والاختيار فإما يكدران على الناس عيشهم". أما الشيخ أبو محمد عبد العزيز المهدوي رضي الله عنه، فله في هذا المعنى كلام نفيس أيضا يقول فيه: "من لم يكن في دعائه تاركا لاختياره، راضيا باختيار الحق تعالى له، فهو مستدرج وهو ممن قيل فيه:(اقضوا حاجته فإني أكره أن أسمع صوته)". فإن كان مع اختيار الله تعالى،
    لا مع اختياره لنفسه كان مجابا وإن لم يعط، والأعمال بخواتيهما.

    ها هو كتاب (التنوير في إسقاط التدبير) الذي اخترنا إبرازه في صورة واضحة، لما له من أهمية يعجز الوصف عن توضيحها، ذلك لما احتوى عليه من تنوير الأذهان، وذيب النفوس، وتوطين القلوب على الإذعان لله، والتسليم لأحكامه، وإسقاط التدبير في أي شيء معه سبحانه، وعدم منازعة مقاديره تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك
    فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}. أما العلم العامل، الولي الزاهد العارف، القطب الشهير الواصل، الذي عرف ربه فهرول إليه، ورغب الحق سبحانه وتعالى، فأعرض عن كل شيء دونه انه العلم التقي الصافي، الذي عرف مولاه فجد وشد المئزر في خدمته سبحانه، لا لشيء سوى مشاهدته، حتى
    فني من أجله في ذاته لا عن ذاته، وشاهد بعين البصيرة جلاله سبحانه. وذلك العلم الوضاء، والقبس المضيء في سماء الولاية، هو: الشيخ الإمام تاج الدين، وترجمان العارفين، أبو الفضل احمد بن محمد بن عبد الكريم، بن عبد الرحمن، بن عبد الله بن احمد بن عيسى بن الحسين، بن عطاء الله، الجذامي نسبا، المالكي مذهبا، الإسكندري دارا، القاهري مزارا، الصوفي حقيقة الشاذلي طريقة. أعجوبة زمانه، ونخبة عصره وأوانه، المتوفى في جمادى الآخرة سنة تسع وسبعمائة.
     
  2. Aqdas

    Aqdas Staff Member


    [FONT="Verdana","sans-serif"]it is reported:


    [FONT="Verdana","sans-serif"]I saw that when it became dark and even the stars were hidden, HazratAli was standing in the Mimbar and firmly holding his beard and was in a stateas if a snake had bitten him. He was weeping and calling out to Almighty Allah.He was saying, ‘O Materialistic World, O Materialistic World! You have turnedtowards me. You have looked at me. Stay away from me! Stay away from me! Go andtry to deceive someone else. I have given you three irrevocable divorces, inother words I have left you, because your age is less, your pleasures aredestructive and there is much fear by being with you.’ He used to be sad abouthimself and would spend his time weeping the fear of Allah


    [FONT="Verdana","sans-serif"] [/FONT]
    [/FONT]
    [/FONT]
     

Share This Page