Translation request - from Sh. Mamduh's Raf al-Minara

Discussion in 'Hadith' started by abu Hasan, May 17, 2006.

Draft saved Draft deleted
  1. abu Hasan

    abu Hasan Administrator

    some people are too haughty and this is known as 'ujb in arabic which is haram. people who talk about some scholar as 'new-comers' talk as if they were or their shuyukh were muhadditheen since birth.

    kibr is one of the diseases prevalent in people of knowledge. and if you see kibr or boasfulness in a scholar - keep away from him.

    ---
    on shaykh mamduh being criticized: there is no law that one cannot criticize a shaykh rightfully just because one benefits from his knowledge. i don't know why this 'hadith of nur' has suddenly become a cornerstone of our `aqidah. moreover, shaykh gibril did not 'cast doubt upon him' as far as i know.

    i am not saying anything about the hadith itself, but my point is that it is a mere scholarly difference and we shouldn't throw each other out of ahlu's sunnah for differing on this matter.

    Allah ta'ala knows best.
     
  2. :s1:

    The great Turkish scholar and Shaykh Sidi Said Nursi is said to have quipped that 'the West is pregnant with Islam and will soon give birth.' This was said in the beginning of the last century and I think IMHO it refers to Muslim scholars from the Western cultures, people such as Shaykh Hamza and Shaykh AHM and others. Many of us have an innate racism towards Europeans who have become Muslim due to cultural programming.

    Sidi Rafiq, please desist your subtle digs at Shaykh GF Haddad. Disagreeing with Prof. Sahib about the hadith e noor is not a crime!
     
  3. abu nibras

    abu nibras Staff Member

    assalam`alikum,

    Dear Br Rafiq !

    although I was going to edit out your second consecutive reference to Shaykh Gibril, I am leaving it and hope that you consider editing it yourself as it would be better for your own self. inshallah !

    do you think it's a mere coincidence that allah azza wa jall is taking the work of isha`at of his deen in the west through "new-comers" while a lot of old-timers merely watch and critique.

    sadly I have been hearing a lot these days about belittling new-comers and converts, isn't it a simple fact that it is the end that matters.

    shaykh hamza once said some thing to the effect that sayyidina Umar :ra: even in front of an idol was more beloved to allah azza wa jall than many of us combined, due to his ultimate glorious end on the best of iman.

    was salam

    abu nibras
     
    Last edited: May 17, 2006
  4. rafiq

    rafiq New Member

    as-salâmu `alaykum

    Absolutely brilliant! His works are so solid - untouchable mâshâAllâh.

    Undoubtedly Shaykh Mahmûd Sa`îd Mamdûh is one of the top Hadîth scholars we have in the world today. It is a shame that some of our new-comers who have been translating entire sections from his works and getting credit for it are now casting doubts upon him due to his taqrîz of the recently published missing Juz of Musananf `Abdur-Razzâq.

    Ma`as-salâma
    Rafiq
     
  5. faqir

    faqir Veteran

  6. faqir

    faqir Veteran

    Asalamu alaykum akhiuna abu hasan,

    I would like to add the following discussion of Shaykh Mamduh on the variants of this hadith into my Tawassul blog - I know you've got the skills my brother and my own capabilities in this regard are not at your level - any chance you could do me a favour and put up a translation in your own time?

    JazakAllah khair.





    [align=right:35a46996b0]الحديث السابع
    (( إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا علي ، فإن لله في الأرض حاضراً سيحبسه عليكم )) .

    قال الطبراني في المعجم الكبير (10/267) :

    حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ، ثنا الحسن بن عمر بن شقيق ، ثنا معروف بن حسان السمرقندي عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن عبد الله بن بريدة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال رسول الله (ص) :

    (( إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا علي ، فإن لله في الأرض حاضراً سيحبسه عليكم )) .

    ورواه من هذا الوجه أبو يعلى في مسنده (9/177) ، وابن السني في عمل اليوم والليلة(ص162) قال الهيثمي في مجمع الزوائد(10/132) بعد أن عزاه لأبي يعلى والطبراني: فيه معروف بن حسان وهو ضعيف. اهـ .

    وكذا قال الحافظ البوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة (حاشية المطالب العالية 3/239) .

    وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار (شرح ابن علان 5/150) بعد أن عزاه لابن السني والطبراني : وفي السند انقطاع بين ابن بريدة وابن مسعود . اهـ .

    ومع ذلك فللحديث طرق تقوية وترفعه من الضعف إلى الحسن المقبول المعمول به .

    الأول : ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (17/117) من طريق عبد الرحمن بن شريك قال: حدثني أبي عن عبد الله بن عيسى عن يزيد بن علي عن عتبة بن غزوان عن نبي الله(ص)قال: إذا أضل أحدكم شيئاً أو أراد أحدكم عوناً، وهو بأرضٍ ليس بها أنيسُ فليقل: يا عباد الله أعينوني أغيثوني، فإن لله عباداً لا نراهم . وقد جرب ذلك .

    قلت : في سنده ضعف وانقطاع .

    قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (10/132) : رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم إلا أن يزيد بن علي لم يدرك عتبة . اهـ .

    واقتصر الحافظ على إعلاله بالانقطاع فقط في تخريج الأذكار : أخرجه الطبراني بسند منقطع عن عتبة بن غزوان مرفوعاً . اهـ .

    الثاني : ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (10/424،425) :

    حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح أن رسول الله(ص) قال : "إذا نفرت دابة أحدكم أو بعيره بفلاةٍ من الأرض لا يرى بها أحداً فليقل : أعينوني عباد الله ، فإنه سيعان" .

    قلت : هذا مرسل ، ولولا عنعنة محمد بن إسحاق لكان حسن الإسناد ، وأعله الألباني في ضعيفته (2/109) بالإعضال وهو خطأ لأن أبان بن صالح من صغار التابعين ، والله أعلم .



    الثالث: وما أخرجه البزار في مسنده (كشف الأستار :4/33-34) :

    حدثنا موسى بن إسحاق ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله (ص) قال : "إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر ، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : أعينوا عباد الله" .

    قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/132) : رواه البزار ورجاله ثقات اهـ .

    قال الحافظ في تخريج الأذكار (شرح ابن علان 5/151) حسن الإسناد غريب جداً ، واقتصار الحافظ على تحسينه سببه وجود أسامة بن زيد الليثي في إسناده فقد اختلف فيه .

    وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس أيضاً – لكنه موقوف – من طريق جعفر بن عون ثنا أسامة بن زيد عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس به .

    وأعل الألباني في ضعيفته (2/112) الطريق المرفوعة عن ابن عباس بهذه الموقوفة فقال : جعفر بن عون أوثق من حاتم بن إسماعيل … ولذلك فالحديث عندي معلول بالمخالفة ، والأرجح أنه موقوف . اهـ .

    قلت : هذا خطأ من وجهين :

    أولهما: تقرر في علم الحديث أنه إذا تعارض الرفع والوقوف فالحكم فيه للرفع .

    قال الإمام النووي في مقدمة شرح مسلم (1/32) :

    إذا رواه بعض الثقات الضابطين متصلاً وبعضهم مرسلاً أو بعضهم موقوفاً وبعضهم مرفوعاً أو وصله هو أو رفعه في وقت وأرسله أو وقفه في وقت ، فالصحيح الذي قاله المحققون من المحدثين وقاله الفقهاء وأصحاب الأصول وصححه الخطيب البغدادي: أن الحكم لمن وصله أو رفعه، سواء كان المخالف له مثله أو أكثر وأحفظ لأنه زيادة ثقة وهي مقبولة. اهـ .

    وقد صرح بذلك ابن الهادي في التنقيح (1/350) طبعة مصر .

    ثانيهما : إن حاتم بن إسماعيل لم ينفرد برفع الحديث بل وافقه على الرفع محمد ابن إسحاق كما تقدم بالإضافة إلى شاهد عبد الله بن مسعود المذكور أولاً .

    والصواب هنا أن يقال : إن أبان بن صالح كان يرفعه أحياناً ، وأحياناً أخرى لا ينشط لرفعه ونظائره كثيرة جداً . والله أعلم .

    وعليه فإعلال الألباني للطريق المرفوعة بالموقوفة تمحل لا معنى له ، وعلة لا تساوي سماعها يريد بها دفع الحديث والتخلص منه بأي وسيلة كانت ولو بمخالفة قواعد الحديث ، فاللهم غفرانك .

    ومما سبق بيانه يعلم أن الحديث جيد مقبول ولا بد خاص وأن الشاهد الثالث حسن الإسناد لذاته ، والله أعلم .

    فائـدة
    إذا ورد حديث بسند ضعيف يصير من قسم المقبول الذي هو أعلم من الصحيح والحسن إذا تلقته الأمة بالقبول ، أما إذا عمل به بعض الأئمة – كحديثنا هذا – ففي عملهم تقوية له .

    قال الحافظ البيهقي في السنن الكبرى (3/52) بعد أن روى حديث صلاة التسبيح ما نصه:وكان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع . اهـ .

    ونحوه لشيخه الحاكم في المستدرك (1/320) .

    والحديث عمل به الأئمة وجربوه :

    1- ففي المسائل ، وشعب الإيمان للبيهقي : قال عبد الله بن الإمام أحمد : سمعت أبي يقول: حججت خمس حجج منها اثنتين راكباً ، وثلاثة ماشياً ، أو ثنتين ماشياً وثلاثة راكباً ، فضللت الطريق في حجة وكنت ماشياً فجعلت أقول : يا عباد الله دلونا على الطريق ، فلم أزل أقل ذلك حتى وقعت على الطريق ، أو كما قال أبي . اهـ .

    2- وبعد أن أخرج أبو القاسم الطبراني الحديث في معجمه الكبير (17/117) قال : وقد جرب ذلك .

    4- قال الإمام النووي في الأذكار (ص133) بعد أن ذكر الحديث ما نصه:حكى لي بعض شيوخنا الكبار في العلم أنه انفلتت له دابة أظنها بغلة

    وكان يعرف هذا الحديث فقاله، فحسبها الله عليهم في الحال، وكنت أنا مرةً مع جماعة فانفلتت منا بهيمة وعجزوا عنها فقلته فوقفت في الحال يغير سوى هذا الكلام . اهـ .

    والحاصل أن للناقد مسلكين في تقوية هذا الحديث :

    أحدهما : تقويته بالشواهد فيصير حسناً ، ولا ريب في ذلك .

    ثانيهما : تقويته بعمل الأمة به .

    وأحد المسلكين أقوى من الآخر والله أعلم .



    *********************[/align:35a46996b0]
     

Share This Page