The faith of a follower

Discussion in 'Aqidah/Kalam' started by Unbeknown, Jul 5, 2021.

Draft saved Draft deleted
  1. Unbeknown

    Unbeknown Senior Moderator

  2. truthseeker

    truthseeker New Member

    jazakallah sidi Abu Hasan. The post of Sidi naqshbandijamaati is also helpful. When I asked our imam of the masjid he said taqleed in iman/aqida is acceptable and he gave a reply similar to what brother naqshbandijamaati said imaan e taqlidi aur imaan e tahqiqi'

    Sidi Abu Hasan, someone from Ahl Khabees on one site said Imam Ibne Hajar commented something on Taqlid in Aqidah. I know that Ahl Khabees distort. But I am hoping you would translate and show us the distortion of Ahl Khabees on this subject matter.

    http://s3.invisionfree.com/sunnipress/index.php?showtopic=129



    قال أبو منصور البغدادى (( قال أصحابنا كل من اعتقد أركان الدين تقليدا فهذا غير مومن بالله و لا مطيع له بل هو كافر و منهم من قال لا يستحق اسم المؤمن بالله و لا مطيع بل هو كافر )) . أصول الدين 254-255

    طيب انا الان مقلدا للنبى صلى الله عليه وسلم فى أركان الدين و اعتقد ان اركان الدين يجب ان نقلد فيها النبى صلى الله عليه وسلم فما هو حكمى يا أشاعرة .

    يرد علينا بن حجر قائلا فى الفتح 13/354

    و العجب ممن اشترط ترك التقليد من أهل الكلام ينكرون التقليد و هم اول الداعين إليه .. فآل أمرهم الى تكفير من قلد الرسول صلى الله عليه وسلم فى معرفة الله تعالى . و كفى بهذا ضلالا ، و يلزم من ذلك إلى القول بعدم ايمان أكثر المسلمين


    for the full text:
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=9&ID=25254
    or

    with highlights: http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE

    ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن أبي الأسود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الفضل بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن أمية ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن محمد بن عبد الله بن صيفي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا معبد ‏ ‏مولى ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏
    ‏لما بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏معاذ بن جبل ‏ ‏إلى نحو ‏ ‏أهل ‏ ‏اليمن ‏ ‏قال له ‏ ‏إنك تقدم على قوم من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوق ‏ ‏كرائم ‏ ‏أموال الناس ‏





    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    ‏قوله ( سمعت ابن عباس لما بعث ) ‏
    ‏كذا فيه بحذف . ‏
    ‏( قال أو يقول ) ‏
    ‏وقد جرت العادة بحذفه خطا ويقال يشترط النطق به . ‏

    ‏قوله ( لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن ) ‏
    ‏أي إلى جهة أهل اليمن , وهذه الرواية تقيد الرواية المطلقة بلفظ " حين بعثه إلى اليمن " فبينت هذه الرواية أن لفظ اليمن من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه , أو من إطلاق العام وإرادة الخاص , أو لكون اسم الجنس يطلق على بعضه كما يطلق على كله , والراجح أنه من حمل المطلق على المقيد كما صرحت به هذه الرواية , وقد تقدم في باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن في أواخر " المغازي " من رواية أبي بردة بن أبي موسى , وبعث كل واحد منهما على مخلاف قال " واليمن مخلافان " وتقدم ضبط المخلاف وشرحه هناك , ثم قوله " إلى أهل اليمن " من إطلاق الكل وإرادة البعض ; لأنه إنما بعثه إلى بعضهم لا إلى جميعهم , ويحتمل أن يكون الخبر على عمومه في الدعوى إلى الأمور المذكورة وإن كانت إمرة معاذ إنما كانت على جهة من اليمن مخصوصة . ‏

    ‏قوله ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب ) ‏
    ‏هم اليهود , وكان ابتداء دخول اليهودية اليمن في زمن أسعد ذي كرب وهو تبع الأصغر كما ذكره ابن إسحاق مطولا في السيرة , فقام الإسلام وبعض أهل اليمن على اليهودية , ودخل دين النصرانية إلى اليمن بعد ذلك لما غلبت الحبشة على اليمن , وكان منهم إبرهة صاحب الفيل الذي غزا مكة وأراد هدم الكعبة حتى أجلاهم عنها سيف بن ذي يزن , كما ذكره ابن إسحاق مبسوطا أيضا , ولم يبق بعد ذلك باليمن أحد من النصارى أصلا إلا بنجران وهي بين مكة واليمن , وبقي ببعض بلادها قليل من اليهود . ‏

    ‏قوله ( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله فإذا عرفوا ذلك ) ‏
    ‏مضى في وسط الزكاة من طريق إسماعيل بن أمية عن يحيى بن عبد الله بلفظ " فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله فإذا عرفوا الله " وكذا أخرجه مسلم عن الشيخ الذي أخرجه عنه البخاري , وقد تمسك به من قال أول واجب المعرفة كإمام الحرمين واستدل بأنه لا يتأتى الإتيان بشيء من المأمورات على قصد الامتثال , ولا الانكفاف عن شيء من المنهيات على قصد الانزجار إلا بعد معرفة الآمر والناهي , واعترض عليه بأن المعرفة لا تتأتى إلا بالنظر والاستدلال , وهو مقدمة الواجب فيجب فيكون أول واجب النظر , وذهب إلى هذا طائفة كابن فورك , وتعقب بأن النظر ذو أجزاء يترتب بعضها على بعض , فيكون أول واجب جزء من النظر وهو محكي عن القاضي أبي بكر بن الطيب وعن الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني أول واجب القصد إلى النظر , وجمع بعضهم بين هذه الأقوال بأن من قال أول واجب المعرفة أراد طلبا وتكليفا , ومن قال النظر أو القصد أراد امتثالا ; لأنه يسلم أنه وسيلة إلى تحصيل المعرفة , فيدل ذلك على سبق وجوب المعرفة , وقد ذكرت في " كتاب الإيمان " من أعرض عن هذا من أصله وتمسك بقوله تعالى { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها } وحديث " كل مولود يولد على الفطرة " فإن ظاهر الآية والحديث أن المعرفة حاصلة بأصل الفطرة , وأن الخروج عن ذلك يطرأ على الشخص لقوله عليه الصلاة والسلام " فأبواه يهودانه وينصرانه " وقد وافق أبو جعفر السمناني وهو من رءوس الأشاعرة على هذا وقال : إن هذه المسألة بقيت في مقالة الأشعري من مسائل المعتزلة ; وتفرع عليها أن الواجب على كل أحد معرفة الله بالأدلة الدالة عليه , وأنه لا يكفي التقليد في ذلك انتهى . وقرأت في جزء من كلام شيخ شيخنا الحافظ صلاح الدين العلائي ما ملخصه : أن هذه المسألة مما تناقضت فيها المذاهب وتباينت بين مفرط ومفرط ومتوسط , فالطرف الأول قول من قال يكفي التقليد المحض في إثبات وجود الله تعالى ونفي الشريك عنه , وممن نسب إليه إطلاق ذلك عبيد الله بن الحسن العنبري وجماعة من الحنابلة والظاهرية , ومنهم من بالغ فحرم النظر في الأدلة واستند إلى ما ثبت عن الأئمة الكبار من ذم الكلام كما سيأتي بيانه . والطرف الثاني : قول من وقف صحة إيمان كل أحد على معرفة الأدلة من علم الكلام , ونسب ذلك لأبي إسحاق الإسفراييني , وقال الغزالي : أسرفت طائفة فكفروا عوام المسلمين , وزعموا أن من لم يعرف العقائد الشرعية بالأدلة التي حرروها فهو كافر , فضيقوا رحمة الله الواسعة وجعلوا الجنة مختصة بشرذمة يسيرة من المتكلمين , وذكر نحوه أبو المظفر بن السمعاني وأطال في الرد على قائله , ونقل عن أكثر أئمة الفتوى أنهم قالوا : لا يجوز أن تكلف العوام اعتقاد الأصول بدلائلها ; لأن في ذلك من المشقة أشد من المشقة في تعلم الفروع الفقهية . ‏
    ‏وأما المذهب المتوسط فذكره وسأذكره ملخصا بعد هذا , وقال القرطبي في المفهم : في شرح حديث " أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " الذي تقدم شرحه في أثناء " كتاب الأحكام " وهو في أوائل " كتاب العلم " من صحيح مسلم , هذا الشخص الذي يبغضه الله هو الذي يقصد بخصومته مدافعة الحق ورده بالأوجه الفاسدة والشبه الموهمة , وأشد ذلك الخصومة في أصول الدين , كما يقع لأكثر المتكلمين المعرضين عن الطرق التي أرشد إليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسلف أمته , إلى طرق مبتدعة واصطلاحات مخترعة وقوانين جدلية وأمور صناعية مدار أكثرها على آراء سوفسطائية , أو مناقضات لفظية ينشأ بسببها على الآخذ فيها شبه ربما يعجز عنها , وشكوك يذهب الإيمان معها , وأحسنهم انفصالا عنها أجدلهم لا أعلمهم , فكم من عالم بفساد الشبهة لا يقوى على حلها , وكم من منفصل عنها لا يدرك حقيقة علمها ثم إن هؤلاء قد ارتكبوا أنواعا من المحال لا يرتضيها البله ولا الأطفال , لما بحثوا عن تحيز الجواهر والألوان والأحوال , فأخذوا فيما أمسك عنه السلف الصالح من كيفيات تعلقات صفات الله تعالى وتعديدها واتحادها في نفسها , وهل هي الذات أو غيرها وفي الكلام : هل هو متحد أو منقسم , وعلى الثاني : هل ينقسم بالنوع أو الوصف , وكيف تعلق في الأزل بالمأمور مع كونه حادثا , ثم إذا انعدم المأمور هل يبقى التعلق , وهل الأمر لزيد بالصلاة مثلا هو نفس الأمر لعمرو بالزكاة إلى غير ذلك مما ابتدعوه مما لم يأمر به الشارع وسكت عنه الصحابة ومن سلك سبيلهم , بل نهوا عن الخوض فيها لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تعلم كيفيته بالعقل ; لكون العقول لها حد تقف عنده , ولا فرق بين البحث عن كيفية الذات وكيفية الصفات , ومن توقف في هذا فليعلم أنه إذا كان حجب عن كيفية نفسه مع وجودها , وعن كيفية إدراك ما يدرك به فهو عن إدراك غيره أعجز , وغاية علم العالم أن يقطع بوجود فاعل لهذه المصنوعات منزه عن الشبيه مقدس عن النظير متصف بصفات الكمال , ثم متى ثبت النقل عنه بشيء من أوصافه وأسمائه قبلناه واعتقدناه وسكتنا عما عداه , كما هو طريق السلف , وما عداه لا يأمن صاحبه من الزلل , ويكفي في الردع عن الخوض في طرق المتكلمين ما ثبت عن الأئمة المتقدمين كعمر بن عبد العزيز ومالك بن أنس والشافعي , وقد قطع بعض الأئمة بأن الصحابة لم يخوضوا في الجوهر والعرض وما يتعلق بذلك من مباحث المتكلمين , فمن رغب عن طريقهم فكفاه ضلالا , قال : وأفضى الكلام بكثير من أهله إلى الشك , وببعضهم إلى الإلحاد وببعضهم إلى التهاون بوظائف العبادات , وسبب ذلك إعراضهم عن نصوص الشارع وتطلبهم حقائق الأمور من غيره , وليس في قوة العقل ما يدرك ما في نصوص الشارع من الحكم التي استأثر بها , وقد رجع كثير من أئمتهم عن طريقهم , حتى جاء عن إمام الحرمين أنه قال " ركبت البحر الأعظم , وغصت في كل شيء نهى عنه أهل العلم في طلب الحق فرارا من التقليد والآن فقد رجعت واعتقدت مذهب السلف " هذا كلامه أو معناه وعنه أنه قال عند موته " يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام , فلو عرفت أنه يبلغ بي ما بلغت ما تشاغلت به " إلى أن قال القرطبي : ولو لم يكن في الكلام إلا مسألتان هما من مبادئه لكان حقيقا بالذم : إحداهما قول بعضهم إن أول واجب الشك إذ هو اللازم عن وجوب النظر أو القصد إلى النظر , وإليه أشار الإمام بقوله : ركبت البحر . ثانيتهما قول جماعة منهم إن من لم يعرف الله بالطرق التي رتبوها والأبحاث التي حرروها لم يصح إيمانه , حتى لقد أورد على بعضهم أن هذا يلزم منه تكفير أبيك وأسلافك وجيرانك , فقال لا تشنع علي بكثرة أهل النار , قال وقد رد بعض من لم يقل بهما على من قال بهما بطريق من الرد النظري وهو خطأ منه , فإن القائل بالمسألتين كافر شرعا , لجعله الشك في الله واجبا , ومعظم المسلمين كفارا حتى يدخل في عموم كلامه السلف الصالح من الصحابة والتابعين , وهذا معلوم الفساد من الدين بالضرورة , وإلا فلا يوجد في الشرعيات ضروري , وختم القرطبي كلامه بالاعتذار عن إطالة النفس في هذا الموضع لما شاع بين الناس من هذه البدعة حتى اغتر بها كثير من الأغمار فوجب بذل النصيحة , والله يهدي من يشاء انتهى . وقال الآمدي في أبكار الأفكار : ذهب أبو هاشم من المعتزلة إلى أن من لا يعرف الله بالدليل فهو كافر ; لأن ضد المعرفة النكرة والنكرة كفر , قال : وأصحابنا مجمعون على خلافه وإنما اختلفوا فيما إذا كان الاعتقاد موافقا لكن عن غير دليل , فمنهم من قال : إن صاحبه مؤمن عاص بترك النظر الواجب , ومنهم من اكتفى بمجرد الاعتقاد الموافق وإن لم يكن عن دليل وسماه علما , وعلى هذا فلا يلزم من حصول المعرفة بهذا الطريق وجوب النظر , وقال غيره : من منع التقليد وأوجب الاستدلال لم يرد التعمق في طريق المتكلمين , بل اكتفى بما لا يخلو عنه من نشأ بين المسلمين من الاستدلال بالمصنوع على الصانع , وغايته أنه يحصل في الذهن مقدمات ضرورية تتألف تألفا صحيحا وتنتج العلم ; لكنه لو سئل كيف حصل له ذلك ما اهتدى للتعبير به , وقيل الأصل في هذا كله المنع من التقليد في أصول الدين وقد انفصل بعض الأئمة عن ذلك بأن المراد بالتقليد أخذ قول الغير بغير حجة , ومن قامت عليه حجة بثبوت النبوة حتى حصل له القطع بها , فمهما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم كان مقطوعا عنده بصدقه فإذا اعتقده لم يكن مقلدا ; لأنه لم يأخذ بقول غيره بغير حجة , وهذا مستند السلف قاطبة في الأخذ بما ثبت عندهم من آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهذا الباب , فآمنوا بالمحكم من ذلك وفوضوا أمر المتشابه منه إلى ربهم , وإنما قال من قال إن مذهب الخلف أحكم بالنسبة إلى الرد على من لم يثبت النبوة , فيحتاج من يريد رجوعه إلى الحق أن يقيم عليه الأدلة إلى أن يذعن فيسلم أو يعاند فيهلك , بخلاف المؤمن فإنه لا يحتاج في أصل إيمانه إلى ذلك , وليس سبب الأول إلا جعل الأصل عدم الإيمان فلزم إيجاب النظر المؤدي إلى المعرفة وإلا فطريق السلف أسهل من هذا كما تقدم إيضاحه من الرجوع إلى ما دلت عليه النصوص حتى يحتاج إلى ما ذكر من إقامة الحجة على من ليس بمؤمن , فاختلط الأمر على من اشترط ذلك والله المستعان . واحتج بعض من أوجب الاستدلال باتفاقهم على ذم التقليد , وذكروا الآيات والأحاديث الواردة في ذم التقليد , وبأن كل أحد قبل الاستدلال لا يدري أي الأمرين هو الهدي , وبأن كل ما لا يصح إلا بالدليل فهو دعوى لا يعمل بها , وبأن العلم اعتقاد الشيء على ما هو عليه من ضرورة أو استدلال وكل ما لم يكن علما فهو جهل , ومن لم يكن عالما فهو ضال . ‏
    ‏والجواب عن الأول أن المذموم من التقليد أخذ قول الغير بغير حجة , وهذا ليس منه حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله أوجب اتباعه في كل ما يقول , وليس العمل فيما أمر به أو نهى عنه داخلا تحت التقليد المذموم اتفاقا , وأما من دونه ممن اتبعه في قول قاله واعتقد أنه لو لم يقله لم يقل هو به فهو المقلد المذموم , بخلاف ما لو اعتقد ذلك في خبر الله ورسوله فإنه يكون ممدوحا , وأما احتجاجهم بأن أحدا لا يدري قبل الاستدلال أي الأمرين هو الهدى فليس بمسلم , بل من الناس من تطمئن نفسه وينشرح صدره للإسلام من أول وهلة , ومنهم من يتوقف على الاستدلال , فالذي ذكروه هم أهل الشق الثاني , فيجب عليه النظر ليقي نفسه النار لقوله تعالى { قوا أنفسكم وأهليكم نارا } ويجب على كل من استرشده أن يرشده ويبرهن له الحق وعلى هذا مضى السلف الصالح من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده . وأما من استقرت نفسه إلى تصديق الرسول ولم تنازعه نفسه إلى طلب دليل توفيقا من الله وتيسيرا فهم الذين قال الله في حقهم { ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم } الآية . وقال { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } الآية وليس هؤلاء مقلدين لآبائهم ولا لرؤسائهم ; لأنهم لو كفر آباؤهم أو رؤساؤهم لم يتابعوهم بل يجدون ا&#160
     
  3. :s1:

    jazak Allah khayran for this! I was confused a little about this point because I had heard from some scholars (mainly the well known English speaking ones) that one cannot do taqlid in iman but then from some of our illustrious urdu speaking scholars that 'imaan ki do qismain hain: imaan e taqlidi aur imaan e tahqiqi'..

    i guess the difference was due to our ulama being hanafis and the others (both lots being sunnis) being ashari...

    now i am clear! :)

    .
     
  4. abu Hasan

    abu Hasan Administrator

    From the book: Nažmu’l Farāyid wa Jamú’l Fawāyid by Imām Ábdu’r Raĥīm ibn Álī also known as Shaykh Zādah (d. 944AH / 1537AD).

    The 26th article: Īmān of a Muqallid - is it valid or not?

    The majority of Ĥanafi scholars are of the opinion that the faith of the person who believes in the necessities of the religion by just following [taqlīd] others, like the oneness of Allāh [tawĥīd] and matters of prophethood [nubuwwah] etc., is valid and correct. It has been reported from Imām al-Aážam Abū Ĥanifah an-Númān and also well-known among his companions; this is also the opinon of Mālik, Ash-Shāfiýī and Aĥmed. This has been mentioned in Sharĥ Áqīdah at-Ţaĥāwiy by Shaykh Abū’l Maĥāsin Áli ibn Ismāýīl al-Qawnawi and the Úmdah of Imām Hāfižuddīn Ábdullāh ibn Ahmed an-Nasafi and its exegesis Al-Iýtimād. It is also mentioned in the explanation of Bad’a al-Amālī [edit: see footnote]

    The majority of Ashári scholars including Shaykh al-Ashári himself, and Qāđī Abū Bakr al-Baqillānī, Ustaž Abū Is’ĥāq al-Isfarāyni, Imām al-Ĥaramayn Ábd al-Malik al-Juwayni are of the opinion that it is not sufficient to just be a follower in the matters of belief. This has been mentioned in Sharĥ al-Jawharah of Imām Burhānuddin Ibrāhīm al-Laqānī, Sharĥ Umm al-Barāhīn of Imām Muĥammad ibn Yūsuf as-Sanūsi and the explanation of Bad’a al-Amāli [edit: see footnote].

    In the explanation of ‘al-Úmdah’ of Imām Nasafi, it is reported that Imām al-Ashári said: ‘The condition for the belief and faith of a person to be considered valid is that he should know every article of faith by its documentary proof’

    In the explanation of ‘Umm al-Barāhīn’, Imām Sanūsi reports from ‘Al-Shāmil’ of Imām al-Ĥaramayn that ‘No one disagreed, that the faith is not valid of such people who spent a long time [as muslims] after puberty and could examine the proofs and they did not do so’.

    In ‘Al-Musāyarah’ of Ibn al-Humām: ‘The obvious meaning of Shaykh Abū’l Hasan al-Ashári’s passage is that an affirmation is a form of internal speech [kalam li'n nafs] on the condition that one has understood it, which necessitates that if one has not understood it, such an affirmation is void [`adamih]. This statement might probably mean that an affirmation is the combination of both understanding the meaning and the internal speech itself; which would then mean both the two aspects are mandatory for [valid affirmation] of faith according to him [al-Ashári].

    a word makes sense only if the utterer knows its meaning; and if he doesn’t [know its meaning] necessitates that his words do not mean anything. It is quite possible that he means

    And the Hanafi evidence is that the Prophet álayhis šalātu wa’s salām and his companions and their followers accepted the faith [īmān] of the bedouins [aárāb] who did not reflect nor ask for proofs; neither did they spend time comprehending the evidences. If it was a condition for faith to be correct, they would not have been spared this exercise.

    After all, it has been attested from the ĥadīth - and the majority of ummah has agreed upon this unanimously - that the common folk of this nation [ummah] form the bulk of paradise [that is paradise is filled with them]; and there is no doubt that for many of them the opinion of Al-Ashári suffices; if their faith would not be correct, then why would they be termed as the ‘filling of paradise’?

    ---
     
    Last edited: Nov 1, 2016
    Umar99 and Aqdas like this.

Share This Page